اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 83
الشهيد الثاني إلى أصبهان. قال صاحب (الرياض): وقد رأيتها في جملة كتبه.
6 - رسالة أخرى قد أرسلها إلى الشيخ علي المذكور وقد صدرها بالبحث عن
حديث الغدير.
7 - رسالة أخرى أرسلها إلى الشيخ علي أيضا في شرح حديث الأسماء. قال في
(الرياض): هي حسنة الفوائد جليلة المطالب.
8 - ديوان شعره الموسوم (خير جليس ونعم أنيس).
ومن شعره قوله من قصيدة:
ولولا حسام المرتضى أصبح الورى * وما فيهم من يعبد الله مسلما
وأبناؤه الغر الكرام الأولى بهم * أنار من الاسلام ما كان مظلما
وأقسم لو قال الأنام بحبهم * لما خلق الرب الكريم جهنما [1]
وما منهم إلا إمام مسود * حسام سطا بحر طما عارض هما
وقوله من قصيدة:
فافزع إلى مدح الأمين فإنما * لأمانه البلد الأمين أمين
وأخيه وارث علمه ووزيره * ونصيره في الحرب وهو زبون [2]
وبنيه أقمار الهدى لولاهم * لم يعرف المفروض والمسنون
وقوله من قصيدة:
وصيرت خير المرسلين وسيلتي * وألزمت نفسي صمتها ووقارها
وعترته خير الأنام وفخرهم * أبت أن يشق العالمون غبارها
وقوله من قصيدة:
وصير وسيلتك المصطفى * الأمين أبا القاسم المؤتمن
وصنو الرسول ومن قد علا * على كتفه يوم كسر الوثن
وبضعته وإمامي الشهيد * من بعد ذكر إمامي الحسن
وبالعترة الغر أرجو النجاة * فحبهم لي أو في الجنن
[1]مأخوذ من حديث نبوي يأتي في مسند المناقب ومرسلها إن شاء الله تعالى.