responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 80
وله:

ألا حي طلعتها من مهى * وحيا الحيا دارها بالحمى
رأينا المهى فدعانا الغرام * فيا من رأى ماشيا للشقا
حللنا الحبا إذ دعانا الهوى * ولولا الهوى ما حللنا الحبا
طلعن فأطلعن سر الدموع * فقلت لسعد: ترى ما أرى؟
فقال وقد مال فوق الرحال *: أتخفي على العين شمس الضحى؟
مشين الغداة برمل العقيق * فعطرن ذاك الثرى بالمشا

يقول بعد 26 بيتا تشبيبا:

وإن غلاما نماه الوصي * وفيه عروق من المصطفى
وفيه خصال إذا ما نظرت * أتته تراث من المرتضى
جدير بأن يصطفيه الزمان * عمى بعيون زماني عمى
ولكن زمان بآل الرسول * أساء وعن ضيمهم ما نبا
وقد جار في حكمه بالولي * فماذا تقول بأهل الولا؟
هم حجة الله في خلقه * هم صفوة الله من ذي الورى
هم دوحة فرعها في السما * ومركزها بيت رب السما
فسل هل أتى هل أتت مدحة * لغيرهم؟ حبذا هل أتى؟
وفي إنما جاء نص الولاء * لهم وسيعرفه من تلا
من الرجس طهرهم ربهم * ودلت عليهم بذاك العبا
وكان الكساء لتخصيصهم * فطاب الكسا والذي في الكسا
لقد خط في اللوح أسماءهم * وفي العرش قبل بدو الضيا
بهم باهل الطهر أعداءه * فما باهلوه وخافوا التو

إلى أن قال:

وشاركه بالذي اختصه * أخوه الذي خصه بالإخا
فقسمة طوبى ونار العذاب * إليه بلا شبهة أو مرا
فإن كنت في مرية من علاه * يخبرك عنه حديث الشوى

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست