responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 68

- 84 -
الشيخ حسين الكركي

المتوفى 1076


فخاض [أمير المؤمنين] بسيفه * لظاها وأملاك السماء له جند
وصاح عليهم صيحة هاشمية * تكاد لها الشم الشوامخ تنهد
غمام من الأعناق تهطل بالدما * ومن سيفه برق ومن صوته رعد
وصي رسول الله وارث علمه * ومن كان في خم له الحل والعقد
لقد ضل من قاس الوصي بضده * وذو العرش يأبى أن يكون له ند

(القصيدة)[1]

* (الشاعر) *

الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن خاندار [2] الشامي الكركي العاملي، هو من حسنات عاملة، ومن العلماء المشاركين في العلوم المتضلعين منها، أما حظه من الأدب فوافر، ولعلك لا تدري إذا سرد القريض أنه هل نظم درا، أو صاغ تبرا.

ذكره معاصره في (الأمل) وقال: كان عالما فاضلا ماهرا أديبا شاعرا منشيا من المعاصرين له كتب منها: شرح نهج البلاغة، وعقود الدرر في حل أبيات المطول والمختصر، وحاشية المطول، وكتاب كبير في الطب، وكتاب مختصر فيه، وحاشية البيضاوي، ورسائل في الطب وغيره، وهداية الأبرار في أصول الدين، ومختصر الأغاني، وكتاب الاسعاف ورسالة في طريقه، وديوان شعره، وأرجوزة في النحو، أرجوزة في المنطق، وغير ذلك وشعره حسن جيد خصوصا مدائحه لأهل البيت عليهم السلام، سكن


[1]أخذناها من (أمل الآمل) نقلها عن خط ناظمها.

[2]في خلاصة الأثر: جاندار.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست