responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 60

- 83 -
ابن أبي الحسن العاملي

المتوفى 1086


علي تعالى بالمكارم والفضل * وأصحابكم قدما عكوف على العجل
أباه ذووا الشورى لما في صدورهم * تغلغل من حقد عليه ومن غل
وماذا عسى يا مرو أن ينفع الإبا * وقد قال فيه المصطفى خاتم الرسل؟!
ونص عليه في [الغدير] بأنه * إمام الورى بالمنطق الصادع الفصل
فأودعتموها غير أهل بظلمكم * وأبعدتموها أي بعد عن الأهل
فآذوا رسول الله في منع بنته * تراثا لها يا ساء ذلك من فعل
وكم ركبوا غيا وجاؤا بمنكر؟ * وكم عدلوا عن جانب الرشد والعدل؟
مثالب لا تحصى عدادا وكثرة * أبى عدها عن أن يحيط به مثلي
كفرتم ولفقتم أحاديث جمة * بمدح أناس ساقطين ذوي جهل
ولم يكفكم حتى وضعتم مثالبا * لصنو رسول الله والمرتضى العدل
فقلتم ضلالا: ساء حيدر أحمدا * بخطبته بنت اللعين أبي جهل [1]
على إنه لو كان حقا وثابتا * فحاشاه أن يأبى ويغضب من حل
نسبتم إلى الهادي متابعة الهوى * وكذبتم فيه الإله بذا النقل

القصيدة ذكرها العلامة السيد أحمد العطار في الجزء الثاني من كتابه (الرائق)

* (الشاعر) *

السيد نور الدين علي (الثاني) بن السيد نور الدين علي (الكبير) بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي.


[1]حديث هذه الخطبة يوجد في صحاح القوم ومسانيدهم.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست