responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 5
وفي تلك المجموعة له في رثاء الإمام السبط عليه السلام تناهز 42 بيتا مطلعها:

قف بالطفوف بتذكار وتزفار * وذب من الحزن ذوب التبر في النار
واسحب ذيول الأسى فيها ونح أسفا * نوح القماري على فقدان أقمار
وانثر على ذهب الخدين من درر * الدمع الهتون وياقوت الدم الجاري
ونح هناك بليعات الأسى جزعا * فما على الواله المحزون من عار
وعز نفسك عن أثواب سلوتها * على القتيل الذبيح المفرد العاري
لهفي وقد مات عطشانا بغصته * يسقى النجيع ببتار وخطار
كأنما مهره في جريه فلك * ووجهه قمر في أفقه ساري

وله قصيدة يمدح بها النبي الأعظم ووصيه الطاهر وآلهما صلوات الله عليهم أولها:

بدا يختال في ثوب الحرير * فعم الكون من شر العبير
فقلنا: نور فجر مستطير * جبينك؟ أم سنا القمر المنير؟
***
وقد مائل أم غصن بان * تثنى؟ أم قضيب خيزراني؟
عليه بدر تم شعشعاني * بنور في الدياجي مستطير؟
***
ألا يا يوسفي الحسن كم كم * فؤادي من لهيب الشوق يضرم؟
وكم يا فتنة العشاق اظلم * وما لي في البرايا من نصير؟

يقول فيها:

فإن ضيعت شيئا من ودادي * فحسبي حب أحمد خير هادي
ومبعوث إلى كل العباد * شفيع الخلق والهادي البشير
***
وهل أصلى لظى نار توقد * وعندي حب خير الخلق أحمد
وحب المرتضى الطهر المسدد * وحب الآل باق في ضميري؟

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست