responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 48
ونعليك اخلعن واسجد خضوعا * إذا لاحت لديك القبتان
فتحتهما لعمرك نار موسى * ونور محمد متقارنان

ومن شعره رائيته المشهورة في الإمام المنتظر صلوات الله عليه تناهز 49 بيتا شرحها العلامة المرحوم الشيخ جعفر النقدي بكتابه الموسوم ب (منن الرحمان) في مجلدين طبع في النجف الأشرف سنة 1344 ومستهل القصيدة:

سرى البرق من نجد فهيج تذكاري * وأجج في أحشائنا لاهب النار

هذه القصيدة المهدوية جاراها جمع من الأعلام الشعراء منهم: العلامة الأمير السيد علي بن خلف المشعشعي الحويزي بقصيدة مهدوية مطلعها:

هي الدار ما بين العذيب وذي قار * عنت غير سحم ما ثلاث وأحجار

ومنهم: العلامة الشيخ جعفر بن محمد الخطي معاصر شيخنا المترجم له اجتمع معه في أصفهان فأنشده الشيخ رائيته وطلب منه معارضتها وأجل مدة فاستأجل ثلثا ثم لم يقبل لنفسه إلا في المجلس فارتجل قصيدة أولها:

هي الدار تستسقيك مدمعك الجاري * فسقيا فخير الدمع ما كان للدار

وهي مذكورة بتمامها في الجزء الثاني من (الرائق) للعلامة السيد أحمد العطار وذكرها الشيخ جعفر النقدي في (منن الرحمان) ج 1: 41.

ومنهم: الشاعر الفاضل علي بن زيدان العاملي المتوفى 1260 بمعركة وله عقب هنالك جارى قصيدة شيخنا البهائي بقصيدة أولها:

حنانيك هل في وقفة أيها الساري * على الدار في حكم الصبابة من عار؟

لفت نظر قد يعزى في غير واحد من معاجم الأدب [1] إلى شيخنا البهائي:

لا يغرنك من المرء * قميص رقعه
أو إزار فوق كعب إل * - ساق منه رفعه
أو جبين لاح فيه * أثر قد قلعه
ولدى الدرهم فانظر * غيه أو ورعه


[1]راجع سلافة العصر ص 300 وغيره.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست