اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 20
البهائي وله منه إجازة توجد في إجازات البحار ص 110 مؤرخة بسنة 992.
4 - الشيخ المولى عبد الله اليزدي المتوفى 981 صاحب الحاشية، أخذ منه كما
في [خلاصة الأثر] وغيرها.
5 - المولى علي المذهب المدرس تلمذ له في العلوم الرياضية.
6 - القاضي المولى أفضل القايني.
7 - الشيخ أحمد الكجائي [1] الكهدمي المعروف بپير أحمد، قرأ عليه في قزوين.
8 - النطاسي المحنك عماد الدين محمود، قرأ عليه في الطب.
قال المولى المحبي في [خلاصة الأثر] 3: 441: كان يجتمع مدة إقامته بمصر
بالأستاذ محمد بن أبي الحسن البكري، وكان الأستاذ يبالغ في تعظيمه، فقال له مرة:
يا مولانا! أنا درويش فقير كيف تعظمني هذا التعظيم؟ قال: شممت منك رائحة الفضل،
وامتدح الأستاذ بقصيدته المشهورة التي مطلعها:
يا مصر سقيا لك من جنة * قطوفها يانعة؟ دانيه
ثرابها كالتبر في لطفه * وماؤها كالفضة الصافيه
قد أخجل المسك نسيم لها * وزهرها قد أرخص الغاليه
دقيقة أصناف أوصافها * وما لها في حسنها ثانيه
منذ أنخت الركب في أرضها * نسيت أصحابي وأحبابيه
فيا حماها الله من روضة * بهجتها كافية شافيه
فيها شفاء القلب أطيارها * بنغمة القانون كالداريه
ويقول فيها:
من شاء أن يحيا سعيدا بها * منعما في عيشة راضيه
فليدع العلم وأصحابه * وليجعل الجهل له غاشيه
والطب والمنطق في جانب * والنحو والتفسير في زاويه
وليترك الدرس وتدريسه * والمتن والشرح مع الحاشية
إلام يادهر وحتى متى * تشقى بأيامك أياميه؟