responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 17
فما خاب من يشتكي حاله * لمن في الوصية أوحى له
إله السما وارتضى ماله * فإن الذي ناط أثقاله
به كلها ووقاه العثارا
إمام به الشرك عني خفى * وللظلم والفسق عنا نفى
وواخاه واختاره المصطفى * خلاصة أهل التقى والوفا
وركن الهدى ودليل الحيارى
لنا أظهر الدين لما خفي * ومن ذكره كم عليل شفي؟
ولي الإله التقي الوفي * علي الذي شهد الله في
فضيلته وارتضاه جهارا
فكم في الوغى بطلا قد أذل * وآوى كريما وكهفا أظل
نعم: هو رب العطاء الأجل * يحل الندي به حيث حل
ويرحل في إثره حيث سارا
به انتصر الدين لما فشا * وأخضبت الأرض لما مشى
له مفخر في البرايا فشى * فتى قل بتعظيمه ما تشا
سوى ما ادعته بعيسى النصارى
إمام لدى الحوض يسقي العطاش * بيوم ترى الخلق مثل الفراش
علي الذي قدره لا يناش * فدى أحمدا بمبيت الفراش
وصاحبه حيث جاء المغارا
علي أميري ونعم الأمير * مجيري غدا من لهيب السعير
وكان لأحمد نعم النصير * وواخاه أمرا غداة (الغدير)
من الله نصا به واختيارا
علي إمامي وإلا فلا * ومن خصه الله رب العلا
توليته وهو عقد الولا * أعز الورى وأجل الملا
محلا وأزكى قريش نجارا
هدى الخلق في دينه المستقيم * كما انتصروا فيه أهل الرقيم

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست