responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 10
عمر فاتح الفتوح الذي مهد * طرق الهدى بحسن ولاء
سالب الفرس ملكهم وكذا الروم * ومبدي الصلاة بعد الخفاء
الأمير الذي برحمته مار * عفاة الأرامل الضعفاء [1]
فرقا فر من مهابته الشيطان * عن فجه فرار فراء [2]
وبتاليهما ابن عفان من جهز * لله الجيش في اللأواء
الموفى في يوم بدر وقد خلف * الإذن أوفر الانصباء
جامع الذكر في المصاحف ذي النورين * شيخ الاحسان كهف الحياء
فاسح المسجد المؤسس بالتقوى * وملقى الأملاك باستحياء [3]
وبباب العلوم صنوك مردي * في الردى كل مبطل بالرداء
أسد الله في الحروب مجلي * أزمان الكروب والغماء
جعل الباب معجز القوم نقلا * ترسه يوم خيبر بنجاء
لم يمله عن التقى زخرف اللهو * ولا مال قط للأهواء
بت زهدا طلاق دنياه * ما غر بام الغرور بالاغراء
الحسيب النسيب أول لاق * من ثنيات نسبة الأقرباء
الوزير المشير بالصوب في الحرب * الذي قد علا على الجوزاء [4]
وكفاه حديث من كنت مولاه * فخارا ناهيك ذا من ثناء

أخذنا هذه الأبيات من قصيدة شاعرنا (الحميدي) البالغة 337 بيتا يمدح بها النبي الأقدس صلى الله عليه وآله أسماها (الدر المنظم في مدح النبي الأعظم) طبع ببولاق سنة 1313 ضمن ديوانه في 149 صحيفة توجد من ص 5 - 22.


[1]مار عياله: أتاهم بالطعام والمؤنة.

[2]حديث فرار الشيطان فرقا من عمر من الأكاذيب المضحكة تمس كرامة النبي الأقدس راجع الجزء الثامن ص 65 ط 1.

[3]استوفينا البحث عما لفقه الشاعر من مناقب عثمان، وفصلنا القول حول حيائه في الجزء التاسع ص 273 ط 1.

[4]الصوب: الصواب.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست