responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن التاسع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 79
متى ينطفي حر الغليل ويشتفي * فؤاد بآلام المصاب عليل؟
ويجبر هذا الكسر في ظل دولة * لها النصر جند والأمان دليل؟
وينشر للمهدي عدل وينطوي * به الظلم حتما والعناد يزول؟
هنالك يضحى دين آل محمد * عزيزا ويمسي الكفر وهو ذليل
ويطوى بساط الحزن بعد كآبة * وينشر نشر للهنا وذيول
فيا آل طه الطاهرين رجوتكم * ليوم به فصل الخطاب طويل
أقيلوا عثاري يوم فقري وفاقتي * فظهري بأعباء الذنوب ثقيل
مدحتكم أرجو النجاة بمدحكم * لعلمي بكم أن الجزاء جزيل
وقد قيل في المعروف: أما مذاقه * فحلو وأما وجهه فجميل
فدونكم من عبدكم ووليكم * عروسا ولكن في الزفاف ثكول
أتت فوق أعواد المنابر باديا * لها أنة محزونة وعويل
لسبع سنين بعد سبعين قد خلت * وعامين إيضاح لها ودليل
لها حسن المخزوم عبدكم أب * لآل أبي عبد الكريم سليل
بها منكم نال القبول ولم يقل *: [عسى موعد إن صح منك قبول] [1]
عليكم سلام الله ما ذكر اسمكم * وذاك مدى الأيام ليس يزول

* (الشاعر) *

الشيخ حسن آل أبي عبد الكريم المخزومي، أحد شعراء الشيعة في القرن الثامن جارى بقصيدته المذكورة معاصره العلامة الشيخ علي الشفهيني السالف ذكره في لاميته التي أسلفناها وأشار إليها بقوله:

له النسب الوضاح كالشمس في الضحى * ومجد على هام السماء يطول
لقد صدق الشيخ السعيد أبو علي * علي ونال الفخر حيث يقول
: [فما كل جد في الرجال محمد * ولا كل أم في النساء بتول]

وهذه المجاراة تنم عن شهرة الرجل في القريض، وجريه في مضمار الشعر،


[1]هذا الشطر من مطلع قصيدة الشيخ علاء الدين الحلي راجع الجزء السادس ص 395 ط 2.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن التاسع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست