responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 56

70
شمس الدين المالكي

المتوفى: 78


وإن " عليا " كان سيف رسوله * وصاحبه السامي لمجد مشيد
وصهر النبي المجتبى وابن عمه * أبو الحسنين المحتوي كل سودد
وزوجه رب السما من سماءه * وناهيك تزويجا من العرش قد بدي
بخير نساء الجنة الغر سوددا * وحسبك هذا سوددا لمسود
5 فباتا وجل الزهد خير حلاهما * وقد آثرا بالزاد من كان يجتدي
فآثرت الجنات من حلل ومن * حلي لها رعيا لذاك التزهد
وما ضر من قد بات والصوف لبسه * وفي السندس الغالي غدا سوف يغتدي
وقال رسول الله: إني مدينة * من العلم وهو الباب والباب فاقصد
ومن كنت مولاه علي وليه * ومولاك فاقصد حب مولاك ترشد
10 وإنك مني خاليا من نبوة * كهارون من موسى وحسبك فاحمد
وكان من الصبيان أول سابق [1] * إلى الدين لم يسبق بطائع مرشد
وجاء رسول الله مرتضيا له * وكان عن الزهراء بالمتشرد
فمسح عنه التراب إذ مس جلده * وقد قام منها آلفا للتفرد
وقال له قول التلطف: قم أبا - تراب كلام المخلص المتودد
15 وفي ابنيه قال المصطفى: ذان سيدا * شبابكم في دار عز وسودد
وأرسله عنه الرسول مبلغا * وخص بهذا الأمر تخصيص مفرد
وقال: هل التبليغ عني ينبغي * لمن ليس من بيتي من القوم فاقتدي
وقد قال عبد الله للسائل الذي * أتى سائلا عنهم سؤال مشدد


[1]راجع الجزء الثالث ص 219 - 241 تعرف قيمة هذه الكلمة التي تصبي بها صاحبها.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست