responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 37

68
صفي الدين الحلي

المولود: 677
المتوفى: 752


خمدت لفضل ولادك النيران * وانشق من فرح بك الايوان
وتزلزل النادي وأوجس خيفة * من هول رؤياه أنو شروان
فتأول الرؤيا سطيح [1] وبشرت * بظهورك الرهبان والكهان
وعليك رميا وشعيا أثنيا * وهما وحزقيل لفضلك دانوا [2]
بفضائل شهدت بهن الصحف * والتوراة والانجيل والفرقان 5
فوضعت لله المهيمن ساجدا * واستبشرت بظهورك الأكوان
متكملا لم تنقطع لك سرة * شرفا ولم يطلق عليك ختان [3]
فرأت قصور الشام آمنة وقد * وضعتك لا تخفى لها أركان [4]
وأتت حليمة وهي تنظر في ابنها [5] سرا تحار لوصفه الأذهان


[1]توجد قصة الرؤيا وتأويل سطيح إياها في كتب السير النبوية ودلائلها ومعاجم التاريخ، وسطيح هو ربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدي بن مازن غسان.

[2]أرميا بن حلقيا من سبط لاوي بن يعقوب من أنبياء بني إسرائيل، شعيا بن امصيا ممن بشر بالنبي الأعظم من أنبياء بني إسرائيل، حزقيل بن بوذي ابن العجوز، الذي دعا الله فأحيا الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله: موتورا.

[3]أشار إلى ما أخرجه الحفاظ البيهقي والحاكم وابن عساكر وغيرهم من أنه صلى الله عليه وآله ولد مختونا مسرورا.

[4]يوجد حديث رؤية آمنة أم النبي الأعظم قصور النام حين وضعته صلى الله عليه وآله في تاريخ ابن كثير 2 ص 264.

[5]حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية مرضعة رسول الله أقام صلى الله عليه وآله عندها نحوا من أربع سنين " إمتاع الأسماع ص 27 "

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست