responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن السابع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 45
المحقق نجم الدين السعيد أبياتا من جملتها:

أغيب عنك وأشواقي تجاذبني * إلى لقائك جذب المغرم العاني
إلى لقاء حبيب شبه بدر دجى * وقد رماه بإعراض وهجران

ومنها:

قلبي وشخصك مقرونان في قرن * عند انتباهي وعند النوم يغشاني
حللت عني؟ حل الروح في جسدي * فأنت ذكري في سري وإعلاني
لولا المخافة من كره ومن ملل * لطال نحوك تردادي وإتياني
يا جعفر بن سعيد يا إمام هدى * يا أوحد الدهر يا من ماله ثاني
إني محبك مغرى غير مكترث * لم يختلف أبدا في فضلك اثنان

ومنها:

في قلبك العلم مخزون بأجمعه * تهدي به من ضلال كل حيران
وفوك فيه لسان حشوه حكم * تروي به بزلال كل ظمآن
وفخرك الراسخ الراسي وزنت به * رضوى فزاد على رضوى وثهلان
وحسن أخلاقك اللاتي فضلت بها * كل البرية من قاص ومن دان
تغني عن المأثرات الباقيات ومن * يحصي جواهر أجبال وكثبان
يا من علا درج العلياء مرتقيا * أنت الكبير العظيم القدر والشأن

فأجابه المحقق بقوله:

لقد وافت قصائدك الغوالي * تهز معاطف اللفظ الرشيق
فضضت ختامهن فخلت أني * فضضت بهن عن مسك فتيق
وجال الطرف منها في رياض * كسين بناظر الزهر الأنيق
فكم أبصرت من لفظ بديع * يدل به على المعنى الدقيق؟
وكم شاهدت من علم خفي * يقرب مطلب الفضل السحيق؟
شربت بها كؤسا من معاني * غنيت بشربهن عن الرحيق
ولكني حملت بها حقوقا * أخاف لنقلهن من العقوق
فسير يا أبا الفضائل بي رويدا * فلست أطيق كفران الحقوق

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن السابع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست