responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن السابع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 39

(62)
القاضي نظام الدين

المتوفى: 678


لله دركم يا آل ياسينا * يا أنجم الحق أعلام الهدى فينا
لا يقبل الله إلا في محبتكم * أعمال عبد ولا يرضى له دينا
أرجو النجاة بكم يوم المعاد وإن * جنت يداي من الذنب الأفانينا
بلى أخفف أعباء الذنوب بكم * بلى أثقل في الحشر الموازينا
5 من لا يواليكم في الله لم ير من * قيح اللظى وعذاب القبر تسكينا
لأجل جدكم الأفلاك قد خلقت * لولاه ما اقتضت الأقدار تكوينا
من ذا كمثل علي في ولايته؟ * ما المبغضين له إلا مجانينا
اسم على العرش مكتوب كما نقلوا * من يستطيع له محوا وترقينا؟
من حجة الله والحبل المتين ومن * خير الورى وولاه الحشر يغنينا؟
10 من المبارز في وصف الجلال ومن * أقام حقا على القطع البراهينا؟
من مثله كان ذا جعفر وجامعة * له يدون سر الغيب تدوينا؟
ومن كهارون من موسى أخوته * للخلق بين خير الرسل تبيينا؟
مهما تمسك بالأخبار طائفة * فقوله: وال من والاه يكفينا
يوم الغدير جرى الوادي فطم على * قوي قوم هم كانوا المعادينا
15 شبلاه ريحانتا روض الجنان فقل: * في طيب أرض نمت تلك الرياحينا

* (ما يتبع الشعر) *

تناهز القصيدة 42 بيتا ذكره القاضي المرعشي في " مجالس المؤمنين " ص 226 وبقوله:

لأجل جدكم الأفلاك قد خلقت * لولاه ما اقتضت الأقدار تكوينا

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن السابع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست