responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن السابع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 31
وكأنما القمري ينشد مصرعا * من كل بيت والحمام يجيز
وكأنما الدولاب زمر كلما * غنت وأصوات الدوالب شيز
20 وكأنما الماء المصفق ضاحك * مستبشر مما أتى فيروز
يهنيك يا صهر النبي محمد * يوم به للطيبين هزيز
أنت المقدم في الخلافة ما لها * عن نحو ما بك في الورى تبريز
صب الغدير على الألى جحد والظى * يوعى لها قبل القيام أزيز
إن يهمزوا في قول أحمد أنت مولى * للورى؟ فالهامز المهموز
25 لم يخش مولاك الجحيم فإنها * عنه إلى غير الولي تجوز
أترى تمر به وحبك دونه * عوذ ممانعة له وحروز؟
أنت القسيم غدا فهذا يلتظي * فيها وهذا في الجنان يفوز

توجد هذه القصيدة في غير واحد من المجاميع الشعرية المخطوطة العتيقة وهي طويلة، وترى أبياتها مبثوثة منثورة في كتب الأدب.

* (الشاعر) *

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد بن علي جمال الدين أبو الحسين الجزار المصري. أحد شعراء الشيعة المنسيين، ولقد شذت عن ذكره معاجم السلف بالرغم من إطراد شعره في كتب الأدب وفي المعاجم أيضا استطرادا متحليا بالجزالة والبراعة، فإن غفل عن تاريخه المترجمون فقد عقد هو لنفسه ترجمة ضافية الذيول خالدة مع الدهر فلم يترك لمن يقف على شعره ملتحدا عن الاعتراف له بالعبقرية والنبوغ، والإخبات إليه بالتقدم في التورية والاستخدام، قال ابن حجة في الخزانة: تعاهد هو والسراج الوراق والحمامي وتطارحوا كثيرا وساعدتهم صنائعهم وألقابهم في نظم التورية، حتى إنه قيل للسراج الوراق: لولا لقبك وصناعتك لذهب نصف شعرك. ودون مقامه ما يوجد من جميل ذكره في الخزانة لابن حجة، وفوات الوفيات للكتبي 2: 319، والبداية والنهاية لابن كثير 13: 293، وشذرات الذهب 5: 364، ونسمة السحر لليمني، والطليعة في شعراء الشيعة للعلامة السماوي، وقد جمع له شيخنا السماوي من شعره

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن السابع المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست