responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشريف المرتضى وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 38
عاينوا منك مصميا ثغرة النحر * وما أرسلت يداك سهاما 20
وشجاعا يفري المراء وما كل * شجاع يفري الطلى والهاما
من إذا مال جانب من بناء * الدين كانت له يداه دعاما؟!
وإذا أزور جائر عن هداه * قاده نحوه فكان زماما؟!
من لفضل أخرجت منه خبيئا * ومعان فضضت عنها ختاما؟!
من لسوء ميزت عنه جميلا * وحلال خلصت منه حراما؟! 25
من ينير العقول من بعد ما كن * همودا وينتج الأفهاما؟!
من يعير الصديق رأيا إذا ما * سله في الخطوب كان حساما؟!
فامض صفرا من العيوب وكم با - ن رجال أثروا عيوبا وذاما
إن خلدا أوضحت عاد بهيما * وصباحا أطلعت صار ظلاما
وزلالا أوردت حال أجاجا * وشفاء أورثت آل سقاما 30
لن تراني وأنت من عدد الأموات * إلا تجملا بساما
وإذا ما اخترمت مني فما أرهب * في سائر الأنام اختراما
إن تكن مجرما ولست فقد واليت قوما تجملوا الأجراما
لهم في المعاد جاه إذا ما * بسطوه كفى وأغنى الأناما
لا تخف ساعة الجزاء وإن خاف * أناس فقد أخذت ذماما 35
أودع الله ما حللت من البيداء * فيه الانعام والإكراما
ولوى عنه كل ما عاقه الترب * ولا ذاق في الزمان أواما
وقضى أن يكون قبرك للرحمة * والأمن منزلا ومقاما
وإذا ما سقى القبور فرواها * رهاما سقاك منه سلاما


رحم الله معشر الماضين والسلام
على من اتبع الهدى




اسم الکتاب : الشريف المرتضى وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست