responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشريف الرضي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 41
10 هي دنيا إن واصلت ذا جفت هذا ملالا كأنها عطبول [2]
كل باك يبكى عليه وإن طال بقاء والثاكل المثكول
والأماني حسرة وعناء * للذي ظن أنها تعليل
ما يبالي الحمام أين ترقي * بعد ما غالت ابن فاطم غول
أي يوم أدمى المدامع فيه * حادث رائع وخطب جليل
15 يوم عاشور الذي لا أعان الصحب فيه ولا أجار القبيل
يا ابن بنت الرسول ضيعت العهد رجال والحافظون قليل
ما أطاعوا النبي فيك وقد مالت أرواحهم إليك الذحول
وأحالوا على المقادير في حربك لو أن عذرهم مقبول
واستقالوا من بعد ما أجلبوا فيها أألآن أيها المستقيل؟!
20 إن أمرا قنعت من دونه السيف لمن حازه لمرعى وبيل
يا حساما فلت مضاربه الهام وقد فله الحسام الصقيل
يا جوادا أدمى الجواد من الطعن وولى ونحوه مبلول
حجل الخيل من دماء الأعادي * يوم يبدو طعن وتخفى حجول
يوم طاحت أيدي السوابق في النقع وفاض الونى وعاض الصهيل
25 أتراني أعير وجهي صونا * وعلى وجهه تجول الخيول!؟
أتراني ألذ ماء ولما * يرو من مهجة الإمام الغليل؟!
قبلته الرماح وانتضلت فيه المنايا وعانقته النصول
والسبايا على النجائب تستاق وقد نالت الجيوب الذيول
من قلوب يدمي بها ناظر الوجد ومن أدمع مراها الهمول
30 قد سلبن القناع عن كل وجه فيه للصون من قناع بديل
وتنقبن بالأنامل والدمع على كل ذي نقاب دليل
وتشاكين والشكاة بكاء * وتنادين والنداء عويل
لا يغب الحادي العنيف ولا يفتر عن رنة العديل العديل


[2]العطبول: المرأة الفتية الجميلة.

اسم الکتاب : الشريف الرضي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست