responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 98
الأفعال، جاءوا بدين هو أشدّ قساوة من حجر الصوان، وأكثر جفافاً من صحراء الربع الخالي، كفّروا المسلمين، وعدّوهم مشركين، لم يحترموا نبيّاً، ولم يوقّروا وليّاً، حتّى قال إمامهم: (عصاي هذه خير من محمّد، فإنّها تنفع وهو لا ينفع) ، وقاموا بإجبار العباد على اتّباع دينهم الجديد بحدّ السيف.

فما بين عام 1200 ـ 1208 هـ قاموا بغزو الإحساء عدّة غزوات ولم يدعوا جريمة إلاّ واقترفوها ولا حرمة إلاّ وانتهكوها، فقتلوا الآلاف شيوخاً وأطفالا، رجالا ونساءً، ونهبوا الأموال، وخرّبوا البلاد، وهتكوا الأعراض، وسبوا النساء، وشرّدوا العباد، حتّى هاجر كثير منهم إلى العراق واستوطنوا فيه.

وفي عام 1210 هـ قاموا بغزو القطيف وقتلوا حتّى الأطفال في المهد.

وفي عام 1216 هـ جهّز سعود بن عبد العزيز جيشاً عظيماً من أعراب نجد وغزا به العراق وحاصر كربلاء ودخلها يوم عيد الفطر عنوةً، وأعمل في أهلها السيف، ولم ينج منهم إلاّ من فرّ هارباً، أو اختفى في مخبأ، ثمّ هدم قبر الحسين السبط (عليه السلام) ، واقتلع شبّاك الضريح، ونهب جميع ما في المشهد من الذخائر والنفائس، وربط خيله في الصحن الشريف، وطبخ القهوة ودقّها في الحضرة الشريفة.

وفي سنة 1217 هـ دخلوا الطائف عنوةً وقتلوا الناس قتلا عاماً حتّى الأطفال، وكانوا يذبحون الطفل الرضيع على صدر أُمّه، وقتلوا من في المساجد وهم في الصلاة، وهدموا قبّة ابن عبّاس في الطائف الغربية.

وفي سنة 1218 هـ دخلوا مكّة وهدموا قبّة مولد النبيّ، وقبة السيّدة خديجة، وقبة زمزم والقباب التي حول الكعبة وغيرها من آثار الصالحين.

وفي سنة 1221 هـ استولى الوهّابيّون على المدينة المنوّرة وهدموا

اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست