responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 133

المبحث الثاني
عدالـة الصحابي

قال صاحب المقالة:

الوجه الثاني:

" وكذا حسب عقائد الشيعة أنّ الصحابة كانوا كاذبين، وهم الذين نقلوا ورووا القرآن الكريم، وأئمّة أهل البيت لا يروونه ولا يوثّقونه ولا يصدّقونه فكيف يعتمد الروافض والشيعة على صحّة هذا القرآن الموجود وكماله؟!

إخضاع الصحابي وغيره لقواعد أُصول الحديث والجرح والتعديل بناءً على قول الإمام علي (عليه السلام) :

وجوابه: إنّ الشيعة لا يعتقدون بكذب جميع الصحابة كما تقدّم بيانه في الوجه الأوّل، ولكن يقولون بما قاله وبيّنه لهم إمامهم وسيّدهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عندما سئل عمّا في أيدي الناس من تفسير القرآن واختلاف الخبر، فقال (عليه السلام) :

إنّ في أيدي الناس حقّاً وباطلا، وصدقاً وكذباً، وناسخاً ومنسوخاً، وعامّاً وخاصّاً، ومحكماً ومتشابهاً، وحفظاً ووهماً، ولقد كُذب على رسول

اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست