responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 66
وبذات النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لان قول ابن تيمية خارق للاجماع الثابت المنقول الينا من الصحابة والتابعين.

والعجب من اين تيمية قد اعترف بصحة الاحاديث وكذا اعترف بانعقاد اجماع الصحابة وقال حديث عثمان بن حنيف الذي في قصة رجل يختلف على عثمان بن عفان رضي الله عنه وحديث الاعمى فقد رواه المصنفون ثم قال بعد ذكر قصة توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما وقصة معاوية بن سفين بيزيد بن الاسود ـ هذا دعاء عمر عليه جميع الصحابة لم ينكر عليه احد مع شهرته وهو من اظهر الاجماعات الاقرارية انتهى.

فمع هذا الاعتراف لا يجد سبيلا الى انكار التوسل بذات الصالحين وبذات النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لانه بهذا الاعتراف التزم ان الدعاء الذي فيه كلمات التوسل بذاته الشريفة وبذات الصالحين جائز وثابت باجماع الصحابة وهذا الامر هو التوسل في اصطلاح الشرع.

وايضا انكاره التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين هو انكار لاجماع الصحابة وقد اعترف بتحقق الاجماع واعتراف الاجماع هو اعتراف التوسل بذوات الصالحين وبذات النبي صلى الله عليه وسلم فاعتراف الاجماع مناقض لانكار التوسل.

واذ الزمه الاشكال فاستخلص بقوله ان ما ثبت بالاحاديث والاجماع هو التوسل بالدعاء لكن قوله هذا غير صحيح لان هذا الدعاء هو قول الداعي، اللهم اني اتوجه اليك بنبيك وقوله يامحمد اني توجهت بك الى ربي في حاجتي،

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست