responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 64
اجماع الصحابة والتابعين على جواز التوسل بالذوات، ولو كان التوسل بذوات الصالحين شركا او حراما او ممنوعا لما توسل عمر ومعاوية رضي الله عنهما بالصالحين ولما سكت سائر الصحابة والتابعين على فعلهما وقد صرح ابن تيمية في رسالة التوسل والوسيلة بانعقاد اجماع الصحابة في القضيتين المذكورتين وقال قال عمر رضي الله عنه في دعائه الصحيح المشهور باتفاق اهل العلم بمحضر من المهجرين والانصار في عام الرمادة المشهورة لما اشتد بهم الجدب حتى حلف عمر لا ياكل سمنا حتى يخصب الناس ثم لما استسقى بالعباس قال اللهم اناكنا، الى اخر الحديث. هذا الدعاء اقره جميع الصحابة ولم ينكر عليه احد مع شهرته وهو من اظهر الاجماعات الاقرارية ودعى بمثله معاوية بن سفين في خلافته، انتهى كلامه.

وكذا انعقد اجماع الصحابة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته في زمن عمرو وعثمان بن عفان رضي الله عنهما اذ جاء رجل الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله استسق لامتك فانهم قد هلكوا فاتى الرجل في المنام فقيل له ائت عمر رضي الله عنه وقل انكم مسقون فقال عمر اللهم ماالوا لا ما عجزت كما رواه ابن شيبة والبيهقي والبخاري وابن عبدالبر وغيرهم وكذا في قصة الرجل الذي يختلف على عثمان بن عفان في حاجة له ولا يلتفت اليه عثمان فلقى الرجل عثمان بن حنيف فعلّمه عثمان بن حنيف الدعاء اللهم اني

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست