responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 39

وفي صحيح البخاري عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:(من قال حين سمع النداء) اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، ات محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته انك لاتخلف الميعاد حلت له شفاعتي يوم القيامة كما انه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا، فان الجزاء من حنس العمل) قاعدة جليلة.

واما سؤال المخلوق فلا يجب بل ولايستحب الافي بعض المواضع ويكون المسئول مامورا بالاعطاء قبل السؤال، واذا كان المؤمنون ليسوا مأمورين بسؤال المخلوقين فالرسول

ـ2ـ

اولى بذلك صلى الله عليه وسلم فانه اجل قدرا، واغنى بالله عن غيره.

واما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والتوجه به في كلام الصحابة فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته.

والتوسل به في عرف كثير من المتأخرين يراد به: الاقسام به، والسؤال به كما يقسمون بغيره من الانبياء والصالحين ومن يعتقد فيه الصلاح. المرجع السابق.

واما السؤال المعظم كالسؤال بحق الانبياء فهذا فيه نزاع، المرجع السابق/ص /56/ وعلى التوسل بالانبياء والصالحين احياء وامواتا جرت الامة طبقة فطبقة، وقول عمر في الاستسقاء (وانا نتوسل اليك بعم نبينا)

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست