responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 10

رئيس المحاكم الوهابية (مخاطبا حضرة مجاهد الملة):ـ هذه هي المدينة ـ ياتيها مسلمو بلاد العالم جميعها ولكنه لم يجترئ الى الأن احد كاجترائك.

وكان مراده بذلك انك شر شرار العالم كله ـ فشكر مجاهد الملة الله تعالى ورأى انه يمدحه مدحا عظيما ان كان هذا في الواقع فانه صلى الله عليه وسلم قد قال افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.

رئيس المحاكم الوهابية:ـ لوكنت من العربية السعودية لقتلتك ولكني خليت سبيلك حيث كنت من غيرها. اجلستك ههنا واكلمك وقد عرض عليّ اهل خمسين صقعا من التركية وايران واليمن والعراق والهند وباكستان وغيرها انه يحدث فساد عظيم.

مجاهد الملة:ـ ماكلمت احدا من اهل التركية او ايران او غيرهم قط فكيف يحدث الفساد ؟

رئيس المحاكم الوهابية:ـ لايحدث الفساد من المحادثة بل من الصلاة بالناس جماعة مستقلة.

مجاهد الملة:ـ كيف علمت انهم يقولون عن صلواتي بالناس فان الصلوة تقام مرارا كثيرة.

رئيس المحاكم الوهابية:ـ لا، لا، فانه قد كتب فيه انه حبيب الرحمن الكتكي[1] ـ فلا يؤذن لك بالصلوة علحدة ـ فان صليت علحدة اخذتك وارسلتك الى سفير بلادك.

مجاهد الملة:ـ ماهو المراد بقولك فان صليت علحدة؟ أفلا يجوز لي ان اؤدي الصلوة منفردا؟


[1]لم يكن الشيخ المخدوم قدس سره من بلدة كتك ولكن هذه البلدة كانت في زمان عاصمة ولاية اريسه فلذلك ينسب الناس كل من كان من اريسه الى هذه البلدة ـ 12

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست