responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنة أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 73
مشاكل التدريس في الجامعات، هل يستطيع أن يعطي الضمانة لنجاح أي أُستاذ ـ لو عرض لامتحان عسير ـ في خصوص ما ألفه من كتب من دون سابق تحضير؟ فكيف إذا وسعنا الامتحان إلى مختلف مجالات المعرفة ـ وهي المدعاة لأئمّة أهل البيت في مذهب الشيعة الإمامية ـ ودون سابق تحضير؟!

وإذا كان للصدفة ـ وهي مستحيلة ـ مجالها في امتحان ما بالنسبة إلى شخص ما، فليس لها موقع بالنسبة إليه في مختلف المجالات، فضلا عن تكرّرها بالنسبة إلى جميع الأئمة صغارهم وكبارهم، كما يحدّث في ذلك التاريخ.

وأظن أنّ في هذه الاعتبارات التي ذكرناها مجتمعة ما يغني عن استيعاب كلّ ما ذكر في تشخيص المراد من أهل البيت.

دلالة الحديث على الإمامة في الفقه والسياسة

أما الدعوى الثالثة:

وهي دلالته على إمامة الفقه لا السياسة، فهي ما لا أعرف لها وجهاً يمكن الركون إليه، لافتراضها فصل السلطتين الدينية والزمنية عن بعضهما، مع أنّ الاسلام لا يعترف بذلك، لما فيه من تجاهل لوظائف الإمامة، وهي امتداد لوظائف النبي، إلاّ فيما يتصل بعالم الاتصال بالسماء، وبخاصة فيما يتصل في الشؤون التطبيقية.

لأنّ الفكرة ـ أية فكرة ـ لا يكفي في تحقيق نفسها أن تشرع

اسم الکتاب : سنة أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست