responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة الموضوعات على النبي الأمين (ص) المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 48
وفي لفظ ابن سعد في طبقاته: قال علي: يا عم! وهل هذا الأمر إلا إليك؟ وهل من أحد ينازعكم في هذا الأمر؟

وما باله يلاقي أبا بكر فيسأله هل أوصاك رسول الله بشئ؟ فيقول: لا. أو يلاقي عمر ويسأل مثل ذلك فيسمع: لا. ثم بعد أخذ الاعتراف من الرجلين على عدم الاستخلاف يقول لعلي: أبسط يدك أبايعك ويبايعك أهل بيتك [1].

أو يقول: يا علي! قم حتى أبايعك ومن حضر فإن هذا الأمر إذا كان لم يرد مثله والأمر في أيدينا، فقال علي: وأحد يطمع فيه غيرنا؟ قال العباس: أظن والله سيكون [2]

وما حداه إلى كلامه لعلي يوم استخلف عثمان؟: إني ما قدمتك قط إلا تأخرت، قلت لك: هذا الموت بين في وجه رسول الله فتعال نسأله عن هذا الأمر فقلت: أتخوف أن لا يكون فينا فلا نستخلف أبدا. ثم مات وأنت المنظور إليه فقلت: تعال أبايعك فلا يختلف عليك فأبيت. ثم مات عمر فقلت لك: قد أطلق الله يديك فليس لأحد عليك تبعة فلا تدخل في الشورى عسى ذلك أن يكون خيرا [3].

صورة أخرى

قال العباس: لم أدفعك في شئ إلا رجعت إلي متأخرا بما أكره، أشرت عليك عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر فأبيت، وأشرت عليك بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعاجل الأمر فأبيت، وأشرت عليك حين سماك عمر في الشورى أن لا تدخل معهم فأبيت، فاحفظ عني واحدة كلما عرض عليك القوم فأمسك إلى أن يولوك واحذر هذا الرهط فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم لنا فيه غيرنا. العقد الفريد 2 ص 257.

19 - عن أبي هريرة قال: بينما جبريل مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ مر أبو بكر فقال: هذا أبو بكر. قال: أتعرفه يا جبريل؟ قال: نعم إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض، فإن الملائكة لتسميه حليم قريش، وإنه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.

أخرجه ابن حبان من طريق إسماعيل بن محمد بن يوسف وقال: إسماعيل يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به. وقال ابن طاهر: كذاب. ورواه أبو العباس اليشكري


[1]الإمامة والسياسة 1 ص 6.

[2]الطبقات الكبرى لابن سعد ص 667.

[3]أنساب الأشراف للبلاذري ج 5 ص 23.

اسم الکتاب : سلسلة الموضوعات على النبي الأمين (ص) المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست