responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 88
تحصيل ولا مشار ولا اعتبار ولا نطق[1] ولا تفسير، ولا تنتهي استطاعة المخلوقين إلى معرفة ذاته ولا علم كنهه.

[25] فصل:

فيما نذكره من الكراس الثاني بلفظه، من سنن إدريس (عليه السلام)، أول وجهة في القائمة الثالثة[2]:

ادعو الله في أكثر أوقاتكم متعاضدين متألّهين في دعائكم، فانّه إن يعلم منكم التظافر والتوازر يجب دعاءكم ويقضي حاجتكم ويبلغكم آمالكم ويفضي عطاياه عليكم من خزائنه التي لا تفنى.

[26] فصل:

فيما نذكره من القائمة الثانية من الوجهة الثانية من الكراس الثالث، من سنن إدريس (عليه السلام):

إذا[3] دخلتم في الصيام فطهّروا نفوسكم من كلّ دنس ونجس، وصوموا لله بقلوب خالصة صافية منزّهة[4] عن الافكار السيّئة والهواجس المنكرة فإنّ الله سيحبس القلوب اللطخة والنيات المدخولة، ومع صيام أفواهكم من المآكل فلتصم جوارحكم من المآثم، فانّ الله لا يرضى منكم أن تصوموا من المطاعم فقط لكن من المناكير كلّها والفواحش


[1]ب: ولا فطن.

[2]حاشية ع: فصل فيما نذكره من أول وجهة من القائمة الثالثة من الكراس الثاني بلفظه من سنن إدريس (عليه السلام).

[3]ض. ط: إنّما إذّا.

[4]ع: متنزّهة.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست