responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 71
يسعى[1] بقدمه إلى ندمه؟! وحتّى متى يبيع عافيته بسقمه؟! وإلى كم يتعلّل بالاماني ويعتمد على التواني وهي من مراكب المعاطب ومن مسالك المهالك[2]؟! اغتنم أيها المالك[3] وقت القدرة على الممالك.

[15] فصل:

فيما نذكره من صحائف إدريس (عليه السلام)، وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين، بخزانة كتب مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وقد ذهب أولها وآخرها، فكان الموجود منها نحو سبعة عشر كرّاساً وقوائمه بقالب ربع الورقة الكبيرة، فذكر بدء الخلق وقد سقط منه، وإنّما نذكر ما ذكر من أول أيام الاسبوع، فذكر:

إنّ أول يوم خلق الله جلّ جلاله يوم الاحد، ثم كان صباح يوم الاثنين فجمع الله جلّ جلاله البحار حول الارض وجعلها أربعة بحار: الفرات والنيل وسيحان وجيحان، ثم كان مساء ليلة الثلاثاء فجاء الليل بظلمته ووحشته، ثم كان صباح يوم الثلاثاء فخلق الله جلّ جلاله الشمس والقمر.

وشرح ذلك وما بعده شرحاً طويلاً وقال:

ثمّ كان مساء ليلة الاربعاء فخلق الله ألف ألف صنف من


[1]ض. ط: يشعر.

[2]حاشية ع: المهالب.

[3]ط: الهالك.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست