responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 684

ومنها:

مفردات معجزاته وآياته الّتي يضيق عنها مجال الاحصاء ولا يسع وقتي للطمع في الاستقصاء.

ولقد اشتملت خزانة كتبي في مدّة عمري وطالعت في غير خزانتي بنظري، ووجدتُ مكاشفة ورأيت مشاهدة من آيات تصدّق نبوته، ما لو ذكرته لخرج الكتاب[1] عمّا قصدتُ في اختصاره وتسهيل مطالعته أو قراءته.

ولقد دعوت بعض مَن حضر عندي من اليهود وبعض النصارى المتظاهرين بالجحود[2] إلى المباهلة إلى الله جلّ جلاله، على صدق ما نحن عليه والكشف لهم عن رسالته بإجابة الدعاء في حال المباهلة بما لا تبقى شبهة عند[3] مَن اطلع عليه، فعجزوا ولم يقدموا، وعرفوا من لسان الحال أنّهم إن باهلوا أسلموا أو غلبوا فندموا.

أقول:

وهذا كتابنا صنّفناه كسائر كتبنا الّتي صنّفناها على عادتنا من غير مسوّدات على جاري العادات.

وهذه مسوّدته هي مبيّضة، فإن وجد أحد فيه غلطاً في معنى أو لفظ فلا عجب من هذه الحال، والانسان ضعيف بشهادة القرآن الصادر عن أصدق مقال.

والحمد لله ربّ العالمين والصلاة على سيّد المرسلين محمد وعترته الطاهرين.


[1]ع: الكاتب، وما أثبتناه هو الصحيح.

[2]حاشية ع: بالردّ.

[3]ع: عندي، والمثبت هو الصحيح.


اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست