responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 574
أتيت على آخرها.

ثمّ قال: «قل».

قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟

قال: (قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)[1]، فقرأتها حتّى أتيت على آخرها.

ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند ذلك: «ما سأل سائل بمثلها ولا استعاذ مستعيذ بمثلها»[2].

[179] فصل:

فيما نذكره من كتاب يحيى بن زياد المعروف بالفرّاء، وهو مجلّد فيه سبعة أجزاء تام، رواية مسلمة[3] بن عاصم عن ثعلب، وعليه إجازة تاريخها سنة تسع وأربعمائة، نذكر من الجزء الاول منه من وجهة ثانية من القائمة الخامسة بلفظه:

(فَأنْجَيْنَاكُمْ وَأغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأنْتُمْ تَنْظُرُونَ)[4]، يقال: قد كانوا في شغل من أن ينظروا مستورين بما اكتنفهم[5] من البحر أن يروا فرعون وغرقه، ولكنّه في


[1]الناس: 114 / 1.

[2]فضائل القرآن: 100 ـ 101.

وراجع أيضاً السنن الكبرى للنسائي: 4 / 437 حديث 7838.

[3]وقيل: الصحيح سلمة.

[4]البقرة: 2 / 50.

[5]ع. ض: أكفيتهم، والمثبت من حاشية ع.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست