responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 571
حجّة على قراءة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو أفصح العرب؟ وإذا اختلفت لغاتهم كان هو الحجّة عليهم (عليه السلام).

وأعجب من ذلك أن يكون أهل المدينة وأهل مكّة البلدين الّذين أقام فيهما وصاحباه على خلاف قراءته، وأن يقدم أحد يذكر هذا عنهم أو عن مسلم من المسلمين، كيف جاز ذكر مثل هذا من العلماء العارفين؟!

[177] فصل:

فيما نذكره من كتاب اسمه كتاب الزوائر[1] وفوائد البصائر في وجوه القرآن والنظائر[2]، تأليف حسين بن محمّد الدامقاني[3]، في آخر القائمة الرابعة من الكرّاس العاشر منه بلفظه:

تفسير الساق على وجهين:

فوجه منها: الساق يعني الشدّة، قوله تعالى في سورة نون[4]: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاق)[5] يعني: عن الشدّة، كقوله في القيامة: (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)[6] يعني:


[1]كذا في جميع الاصول المعتمدة، والظاهر أنّ الصحيح: الزوائد.

[2]جاء اسمه في المطبوع: قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم.

وهو ترتيب وتكميل وإصلاح كتاب الوجوه والنظائر للدامغاني، قام به عبد العزيز سيّد الاهل.

[3]كذا في الاصول المعتمدة، وفي المصدر: الدامغاني.

[4]في المصدر: القلم.

[5]القلم: 68 / 42.

[6]القيامة: 75 / 29.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست