responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 525
ست عشرة، ولست أحيط بوجه يقتضيه ذلك منه علماً غير الوهم من المتأخّر من هذا اللفظ ما رواه رجال المخالفين من كتاب المبادي[1].

[148] فصل:

فيما نذكره من كتاب ملل الاسلام وقصص الانبياء (عليهم السلام)[2]، تأليف محمد بن جرير الطبري، من القائمة الخامسة من الكراس الرابع من الوجهة الثامنة من السطر السابع، قصّة نوح بن لمك، نختصر ألفاظها نذكره منها:

إنّ الله تعالى أكرم نوحاً بطاعته والعزلة لعبادته، وكان طوله ثلثمائة وستون ذراعاً بذراع زمانه، وكان لباسه الصوف ولباس إدريس قبله الشعر، وكان يسكن في الجبال ويأكل من نبات الارض.

فجاءه جبرئيل (عليه السلام) بالرسالة وقد بلغ عمر نوح أربعمائة سنة ومائتين[3] سنة، فقال له: ما بالك معتزلاً؟

قال: لانّ قومي لا يعرفون الله فاعتزلت عنهم.

فقال له جبرئيل: فجاهدهم.


[1]كذا في الاصول المعتمدة، والظاهر أنّه: المنادي، فتأمّل.

[2]والظاهر أنه غير كتاب تاريخ الامم والملوك للطبري.

وما نقله السيد ابن طاووس هنا عن كتاب ملل الاسلام وقصص الانبياء، غير موجود في تاريخ الامم والملوك للطبري، إلاّ بعض المطالب وردت بالمعنى.

[3]ط. ب: وستين.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست