responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 522
قال: وجاء فوارس أربعة، فهتف رجل منهم.

قالت عائشة: هذا ابن أبي طالب وربّ الكعبة، سلوه ما يريد؟

قال: «أنشدك بالله الّذي أنزل الكتاب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في بيتك[1]، أتعلمين أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جعلني وصيّه على أهله؟».

قالت: اللّهم نعم.

يقول عليّ بن موسى بن طاووس:

إذا كان عليّ (عليه السلام) وصيّاً على أهله وهم أهل المباهلة وأهل التطهير والثقل الّذي لا يفارق القرآن وأعزّ المخلوقين على رسول الله، فما العذر في ترك مَن ارتضاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لنفسه وخاصّته ألاّ يرضاه لمن هو دونهم من رعيّته وأمّته؟!

[147] فصل:

فيما نذكره من هذا المجلّد[2]، من كتاب تجزئة[3]القرآن، تلخيص أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله[4] المنادي، بخط مصنّفه، وهي نسخة عتيقة من رجال الجمهور، نذكره بلفظ سياق ما جاء عن علي وابن عمر وسلمان في


[1]ع: نبيك.

[2]ع. ض: المختلف، والمثبت من حاشية ع.

[3]ع. ض: تجربة، والمثبت من ط.

[4]ومرّ في فهرس الكتاب التعبير عنه: عبدالله.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست