اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 501
وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».
قال الرهني في الوجهة الاوّلة من القائمة الخامسة ما معناه:
كيف يقبل العقل والنقل أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم يجعل القرآن وأهل بيته عوضه وخليفتين من بعده في أمّته ولا يكون فيهما كفاية وعوض من غيرها مما حدث في الامّة وفي القرآن من الاختلاف؟!
[139] فصل:
فيما نذكره من الجزء الثاني من كتاف الحذف والاضمار، تصنيف أحمد بن ناقة المقرئ، من وجهة ثانية من عاشر سطر منها بلفظه:
%فصل: في قصة أصحاب الكهف:/%
(وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ)[1] وجه التشبيه في قوله: (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ) أي: كما حفظنا أحوالهم في طول تلك المدّة بعثناهم من تلك الرقدة، لانّ أحد الامرين كالاخر في أنّه لا يقدر عليه إلاّ الله تعالى، بين الله تعالى بذلك أنّه بعث أصحاب الكهف بعد موتهم الطويل من مرقدهم بعد بعده ليسأل[2] بعضهم بعضاً عن مدّة مقامهم، لينتهوا[3]