اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 499
يكون أهل بيته قائمين مقامه في الخلافة، فتكون المودّة لهم والمعونة على قيامهم مقامه كالاجر لجميع ما أتى به (صلى الله عليه وآله) من سعادة مقاله وفعاله.
[138] فصل:
فيما نذكره من الجزء الاول من مقدّمات علم القرآن، تصنيف محمد بن بحر الرهني، ذكر في أول كرّاس منه ما وجده من اختلاف القراءات وما معناه:
إنّ كلّ واحد منهم قبل أن يتجدّد القارئ الّذي بعده لا يجيزون إلاّ قراءته، ثمّ لمّا جاء القارئ الثاني انتقلوا عن ذلك المنع إلى جواز قراءة الثاني، وكذلك في قراءة السبعة، فاشتمل كلّ واحد منهم على إنكار قراءته، ثمّ عادوا إلى خلاف ما أنكروه، ثمّ اقتصروا على هؤلاء السبعة، مع أن قد حصل في علماء المسلمين والعالمين بالقرآن أرجح منهم، ومع أنّ زمان الصحابة ما كان هؤلاء السبعة ولا عدداً معلوماً للصحابة من الناس[1] يأخذون القراءات عنهم.
ثمّ ذكر محمّد بن بحر الرهني:
أنّه وقف على كتاب سهل بن محمد السنجري، وقد حمله المراء والمماراة على جميع أهل الكوفة والدق عليهم وعتب دينهم.