responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 497
فعلى هذا القول يكون لكلّ إنسان كلّ يوم وليلة ثمانية دواوين: ديوانان لخيراته للنهار وحسناته وديوانان لسيّئات النهار، وكذلك ديوانان لحسنات الليل، وديوانان لسيّئات الليل.

فأمّا أربعة دواوين كلّ يوم وليلة فلا شكّ فيها، وأنّ دواوين أهل السعادة توضع في علّيّين تحت العرش ودواوين أهل الشقاوة توضع في سجّين سقف جهنم.

أقول:

والله لو تهدّده لابن آدم[1] بهذا بعض ملوك الدنيا أو سمع أنّ أحداً يتوعّده بدون هذه الاهوال كان قد قصر في سوء الاعمال والاقوال، فياويحه ما الّذي يهون عنده تهديد الله ورسوله (عليه السلام) ورضي بالتهوين والاهمال.

[137] فصل:

فيما نذكره من كتاب الناسخ والمنسوخ، تأليف نصر ابن علي البغدادي[2]، وهو مضاف إلى كتاب قصص القرآن للنيسابوري، من تفسير سورة غسق، من الاية الخامسة بلفظه:

الخامسة: (قُلْ لاَ أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)[3].


[1]لابن آدم، لم يرد في حاشية ع.

[2]مرّ في أول الكتاب في الفهرس الاختلاف في نسبة الكتاب لنصر أو لحفيده هبة الله، فراجع.

[3]الشورى: 42 / 23.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست