فيما نذكره من مجلّد في تفسير القرآن، أوله: (وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ)[2]، نذكر من ثالث عشر سطر من قائمة منه، من تفسير: (والرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)[3]، بلفظ ما نذكره، فقال:
احتجّ بعض مَن يدّعي علم التأويل: أنّ الراسخين يعلمونه بإعلام الله إيّاهم ولذلك وصفهم بالرسوخ في العلم، لانّ المسلمين جميعاً يقولون: آمنّا به، فما فضل هؤلاء مع قول الله عزّ وجلّ: (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ)[4] و (تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)[5] و (فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم)[6]، وما كانت هذه