responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 486
قال: وكانت أمّ يحيى تقول لمريم: إنّي لاجد الّذي في بطني يسجد للّذي في بطنك، فذلك حين تصديقه بعيسى سجوده في بطن أمّه، فهو أوّل من صدق بعيسى.

قال: والكلمة عيسى[1].

[133] فصل:

فيما نذكره من مجلّد في تفسير القرآن، أوله: (وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ)[2]، نذكر من ثالث عشر سطر من قائمة منه، من تفسير: (والرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)[3]، بلفظ ما نذكره، فقال:

احتجّ بعض مَن يدّعي علم التأويل: أنّ الراسخين يعلمونه بإعلام الله إيّاهم ولذلك وصفهم بالرسوخ في العلم، لانّ المسلمين جميعاً يقولون: آمنّا به، فما فضل هؤلاء مع قول الله عزّ وجلّ: (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ)[4] و (تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)[5] و (فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم)[6]، وما كانت هذه


[1]وراجع تفسير الطبري جامع البيان: 3 / 172.

[2]البقرة: 2 / 235.

[3]آل عمران: 3 / 7.

[4]آل عمران: 3 / 138.

[5]النحل: 16 / 89.

[6]الاعراف: 7 / 52.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست