responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 484
أصحاب الكهف وعن ذي القرنين ولا يخبركم عن الروح، ثمّ ذكروا: أنّهم سألوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ فأخبرهم بأصحاب الكهف وذي القرنين وأمسك عن جوابهم في الروح، فما زاداهم إلاّ نفوراً وكفروا باليهودية وبالاسلام.

أقول:

فإنّ مرض الحسد لا ينفع مع إقامة الحجج والدلائل، وهو سقم قاتل.

[130] فصل:

فيما نذكره من مجلّد لم يذكر اسم مصنّفه، أوّله عن ابن عباس (رضي الله عنه)، نذكر منه من رابع سطر من قائمه منه بلفظه:

(وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ) يأمرون بالحقّ (وَبِهِ) وبالحق (يَعْدِلُونَ) يعملون وهم الذين من ورائهم الرسل (وَقَطَّعْنَاهُمُ) وفرّقناهم (اثْنَتَيْ عَشْرةَ أَسْبَاطاً أُمَماً)[1] سبطاً سبطاً تسعة أسباط ونصف سبط من قبل الشرق عند مطلع الشمس خلف الصين على نهر رمل[2] يسمّى أردف[3] وسبطين ونصف في جميع العالم.

[131] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثاني من غريب القرآن


[1]الاعراف: 7 / 159 ـ 160.

[2]ط: وصل.

[3]ع: ردف.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست