responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 472
فقال: «هذا دين الله عزّ وجلّ فهل لك فيه؟».

فقال: إنّ هذا دين يخالف دين أبي، فحتّى أنظر.

فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «انظر واكتم عليّ» فكتم عليه يومه، ثمّ أتاه فآمن به وصدّقه.

وفشى الخبر بمكّة أنّ محمّداً قد جنّ، فنزل (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)[1] إلى خمس آيات، وهي الثانية ممّا نزل.

فلم يزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصلّي ركعتين، حتّى كان قبل خروجه من مكّة إلى المدينة بسنة، ثمّ فرضت عليه الصلاة أربعاً، فصلّى في السفر ركعتين وصلاة المقيم أربعاً.

[122] فصل:

فيما نذكره من الجزء الاوّل من مختصر تفسير الثعلبي، من الوجهة الاوّلة من القائمة الثانية من سابع كرّاس، في تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ)[2]، فقال ما هذا لفظه:

إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا أراد الهجرة خلّف عليّاً صلوات الله عليه[3] بمكّة لقضاء ديونه الّتي كانت عنده،


[1]القلم: 68 / 1.

[2]البقرة: 2 / 207.

[3]حاشية ع: رضي الله عنه.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست