responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 422
من العقلاء البالغين الاصحّاء السالمين يكون في الحياه الدنيا بين أهلها عارياً من التكليف بالكلّية؟ ولقد عدل عبد الجبار عن موافقة المعلوم من السنة المحمّدية فوقع في هذه العقيدة الرديّة.

وما يستبعد من عبد الجبار أن يكون إنّما حمله على إنكار نزول عيسى (عليه السلام) في زمان التكليف أنّ الاخبار وردت أنّه يكون في دولة المهدي (عليه السلام) ويصلّي خلفه، فلعلّه أراد التشكيك في ذلك بإظهار هذا القول الضعيف.

[96] فصل:

فيما نذكره من تفسير عبدالله بن أحمد بن محمود المعروف بأبي القاسم البلخي، الّذي سمّى تفسيره جامع علم القرآن[1].

ذكر الخطيب في تاريخ بغداد:

أنّه قدم بغداد وصنّف بها كتباً كثيره في علم الكلام ثم عاد إلى بلخ فأقام بها إلى أن توفي في أول شعبان سنة تسع عشرة وثلاثمائة[2].

وهذا يقتضي أنه بقي بعد وفاة الجبائي.

فممّا نذكره من الجزء الاول منه، في أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) جمع القرآن قبل وفاته، وأنكر البلخي قول مَن قال: إنّ القرآن جمعه أبو بكر وعثمان بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال البلخي في إنكار ذلك، من الوجهة الثانية من القائمة السادسة من الكراس الاول منه ما هذا لفظه:


[1]ونقل عنه أيضاً الشيخ الطوسي في التبيان، في موارد متعدّدة.

[2]تاريخ بغداد: 9 / 384 رقم 4968.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست