responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 406

[89] فصل:

فيما نذكره من تفسير عبد الجبار بن أحمد[1] الهمداني، الّذي كان يولّ[2] قضاء القضاة، واسم كتابه فوائد[3] القرآن وأدلّته، حصل لنا منه عدّة مجلّدات.

واعلم،

أنّ هذا عبد الجبار ممّا كان مشتهراً بطلب الدنيا والرئاسات والحرص على الادخار لذخائر أهل الغفلات فمهما وجد من تصانيفه في التعصّب على الامامية والعترة النبوية الّذين لم تكن لهم دولة دنيوية[4]، فعذره فيه أنّه كان طالباً للدنيا، فسعى فيما يحصلها به بمهما كان، فلا يقلّد في العقائد والاديان.

وذكر هلال بن عبد[5] المحسِّن بن إبراهيم الصابي، في الجزء الثالث من تاريخه، وهو نسخة عتيقة عليها قراءة قديمة لعلّها بخط ولد المصنّف، في حوادث سنة خمس وثمانين وثلاثمائة:

قبض فخر الدولة على القاضي عبد الجبار بن أحمد المذكور وعزله عن القضاء ومصادرته وأسبابه بثلاثة ألف ألف درهم عدلته فأدوها، وباع عبد الجبار في جملة ما باعه


[1]ع. ض: محمد، وما أثبتناه من حاشية ع، وهو الموافق لِما تقدّم في فهرس الكتاب، وهو الصحيح.

[2]ع. ض: يقول، وما أثبتناه هو الموافق لما تقدّم في فهرس الكتاب.

[3]كذا ورد في جميع الاصول المعتمدة، وقيل: الصحيح فرائد.

[4]ع. ض: نبوية، والمثبت من حاشية ع.

[5]كذا ورد في الاصول المعتمدة، والمشهور عن اسمه: هلال بن المحسّن، فلاحظ.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست