responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 328

ومنها:

أنّ من تمام الاخلاص في الصدقات أن لا يراد من الذي يتصدّق عليه جزاءً ولا شكوراً بحال من الحالات.

ومنها:

أنّ الايثار وقع من كثير من القرابة والصحابة أيّام حياة النبيّ (صلى الله عليه وآله) فلم ينزل من الثناء على أحد ما نزل على مولانا عليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.

[66] فصل:

فيما نذكره من تفسير أبي عليّ محمد بن عبد الوهاب الجبّائي، وهو عندنا عشرة مجلّدات في كلّ مجلّد جزءان.

واعلم

أن هذا أبا عليّ الجبائي من نسل عبد لعثمان بن عفان، اسم العبد المذكور أبان، فهو يتعصّب على بني هاشم تعصّباً لا يخفى على مَن أنصف من أهل البصائر، وكأنّه حيث فاته مساعدة بني أميّة بنفسه وسيفه وسنانه، قد صار يحارب بني هاشم بقلمه ولسانه

أقول:

وأمّا نسبته إلى أبان عبد عثمان بن عفان، فذكره محمد بن مُعَيّة في كتاب الموالي عن الخطيب مصنّف تاريخ بغداد، ووقفتُ عليه في تاريخه، فقال عند ذكر أبي هاشم ولد أبي علي الجبائي: عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد[1] بن حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان[2].

أقول:

وكان هذا حمران بن أبان ـ جدّ الجبائي ـ حاجباً لعثمان بن عفان،


[1]ع. ض: ابن خاله، والمثبت من المصدر.

[2]تاريخ بغداد: 11 / 55 رقم 5735.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست