اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 284
وكانت عصاً لها شعبتان.
وبلغني أنّها كانت في فراش شعيب صلوات الله عليه فدخل موسى فأخذها.
فقال له شعيب: لقد كنتَ عندي أميناً، أخذت العصا بغير أمري.
قال له موسى: إنّ العصى لولا أنّها لي ما أخذتها.
فأقرّ شعيب ورضي وعرف أنّه لم يأخذها إلاّ وهو نبيّ».
أقول:
وروي في أخذ موسى للعصى غير هذا الوجه، ولم نقصد ذكر كلّما نعرفه من اختلاف الروايات.
[48] فصل:
فيما نذكره من كتاب قصص الانبياء صلوات الله عليهم، جمع الشيخ السعيد هبة الله بن الحسن الراوندي (رحمه الله)[1]، قصّة إدريس، أوّلها من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة والعشرين من أول المجلّد بلفظه وإصلاح كلمات فيه:
أخبرنا السيد أبو[2] الصمصام ذو الفقار أحمد بن سعيد[3] الحسني[4]، حدّثنا الشيخ أبو جعفر الطوسي،
[1]ومرّ في فهرس الكتاب: جمع الشيخ الشهيد سعيد بن هبة الله الراوندي.