اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 267
قال سلمان: ـ والقوم ينظر بعضهم إلى بعض ـ فأنزل الله هذه الاية في ذلك اليوم: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أنّ اللهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأنَّ اللهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ)[1].
قال سلمان: فاصفرّت وجوههم ينظر كلّ واحد إلى صاحبه، وأنزل الله هذه الاية: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الاْعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ واللهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ)[2].
فكان ذهابهم إلى الكهف ومجيئهم من زوال الشمس إلى وقت العصر[3].
[36] فصل:
فيما نذكره من الجزء الاول من آي القرآن[4] المنزلة في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه، ذكر أنّها تأليف المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدّس الله روحه، نذكر فيها حديثاً واحداً من الكراس العاشر من القائمة الرابعة منها من أواخر الوجهة الاولة بلفظه:
وقال: أخبرني أحمد بن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن حمّاد، عن أبي بصير قال: