اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 259
فإذا صفت من الاكدار والاخطار زاحمهم عليها وتقدّم عليهم فيها مَن لم يواسِهم ولم يدخل معهم في نبوتها والمدافعة عنها؟! كيف يخفى أنّ أهلها مظلومون عند أهل الاعتبار.
[34] فصل:
فيما نذكره من كتاب التفسير، مجلّد واحد[1]، تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد القزويني، نذكر منه حديثاً واحداً من تفسير سورة الكهف من الوجهة الاوّلة من القائمة الثانية من الكراس الرابعة:
بإسناده عن محمد بن أبي يعقوب[2] الجوال الدينوري، قال: حدّثني جعفر بن نصر بحمص، قال: حدّثنا عبد الرزّاق، عن معمّر، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال:
أهدي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بساط من قرية يقال لها بهندب[3]، فقعد عليه عليّ (عليه السلام) وأبو بكر وعمر وعثمان والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد.
فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «يا عليّ قل: يا ريح احملينا».
فقال عليّ (عليه السلام): «يا ريح احملينا»، فحملتهم حتّى أتوا أصحاب الكهف.