responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 257

[33] فصل:

فيما نذكره من الجزء الاول من ذكر ما نزل من القرآن في رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي عليّ وأهل البيت(عليهم السلام)[1] وفي شيعتهم وتأويل ذلك وفي آخر قائمة من المجلّدة: قرئ[2] في العشر الاول من المحرم سنة ستّ وأربعمائة، بخط جيّد وكاغذ عتيق كأنّه رقّ أو خراساني، لم يذكر اسم مصنّفه، قالبه أكبر من الربع ودون النصف، من الوجهة الاولى من القائمة السابعة والثلاثين بلفظه:

(وَكَأيِّنْ مِنْ نَبِيّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ)[3] الاية محمّد بن عمير، قال: حدّثنا محمد بن جعفر، قال: حدّثنا سويد بن سعيد، قال: حدَّثنا عقيل بن أحمد، قال: حدّثنا أبو عمرو[4] بن العلاء، عن الشعبي قال:

انصرف عليّ بن أبي طالب من وقعة أحد وبه ثمانون جراحة تدخل فيها الفتائل، فدخل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو على نطع، فلمّا رآه بكى وقال: «إنّ رجلاً يصيبه هذا في سبيل الله لحقّ على الله أن يفعل به ويفعل».

فقال عليّ مجيباً له ـ وبكى ثانية ـ: «وأمّا أنت[5] يا رسول


[1]ب: ما نزل من القرآن في أهل البيت.

[2]ع. ض. ط: أي، والمثبت من حاشية ع.

[3]آل عمران: 3 / 146.

[4]ب: أبو عمر.

[5]حاشية ع: بأبي وأمّي، بدلاً من: وأمّا أنت.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست