responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 149

[1] فصل:

فيما نذكره من المجلّد الاول من كتاب التبيان، تفسير جدّي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضوان الله جلّ جلاله عليه، وهذا المجلّد قالبه نصف الورقة الكبيرة، وفيه خمسة أجزاء من قالب الربع، فممّـا نذكره من القائمة الاوّلة من الكراس الرابع، قوله تعالى: (ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[1].

قال جدّي أبو جعفر الطوسي:

واستدلّ بهذه الاية قوم من أصحابنا على جواز الرجعة، فان استدلّ بها على جوازها كان ذلك صحيحاً، لانّ مَن منع منه وأحاله فالقرآن يكذّبه، وإن استدلّ به على وجوب الرجعة وحصولها فلا يصحّ، لانّ إحياء قوم في وقت ليس بدلالة على إحياء آخرين في وقت آخر، بل ذلك يحتاج إلى دلالة أخرى[2].

يقول عليّ بن موسى بن طاووس:

اعلم أنّ الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيهم: «إنّي مخلّف فيكم


[1]البقرة: 2 / 56.

[2]التبيان: 1 / 54، مع اختلاف.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست