اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 105
من السفر الاخر[1] من الوجهة الثانية من القائمة الثامنة بلفظه:
فمات موسى عند الله يكلّمه فم الله، فقبره في وادي أرض مأرب[2] مقابل بيت فاعور[3]، ولم يعلم أحد من الناس مكان قبره إلى هذا اليوم، وكان موسى حين مات ابن مائة وعشرين سنة، ولم يثقل عيناه ولم ينقص وجهه، فبكى بنو إسرائيل على موسى وناحوا عليه مائة وثلاثين يوماً[4].
يقول علي بن موسى بن طاووس:
ولم نذكر كلّما تضمّنه ما وقفنا عليه[5] من بشارة أو إشارة، لانّنا قصدنا بكتابنا هذا ذكر اليسير اللطيف العبارة.
[46] فصل:
فيما نذكره من زبور داود (عليه السلام)، كانت نبوّته بعد موسى (عليه السلام)، وجدت النسخ به كثيرة، والذي ننقله من نسخة صغيرة قالبها ثمن الورقة الكبيرة، ونبدأ بذكر السورة الثانية وأولها في الوجهة الثانية من القائمة الثانية من الكراس الاول:
السورة الثانية: ما يقول للامم[6] والشعوب وقد اجتمعوا