responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزيارة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 10
ولمّا شاء الله أن تطبع هذه الابحاث مستقلّةً، قمتُ بمراجعتها وتصحيحها، وتحويل بعض الاستخراجات من الطبعات القديمة إلى الحديثة، واستخراج الموارد التي لم يستخرجها مصنّفها; لعدم توفّر مصادرها لديه آنذاك.

وقد تعرّض فيهما المصنّف(رحمه الله) للردّ على مُبتدع هذه الافكار، ومُنكر الحقائق الناصعة، ومُفرّق الاُمّة الاسلاميّة، ابن تيميّة الحرّاني، والذين تابعوه على ضلاله وطبّلوا وروّجوا لافكاره كالقصيمي ومحمّد بن عبدالوهّاب.

والعجب من هذا الرجل كيف يُنكر مشروعيّة زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)والسفر إليهما وطلبهما، ويدّعي أنّ شدّ الرحال لزيارته (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس من القربات. ويقول: مَن طاف بقبور الصالحين أو تمسّح بها كان مُرتكباً العظائم!! مُرتكباً العظائم!!

والعلاّمة الاميني ليس أوّل من ردّه وتعرّض لنقض آرائه، بل سبقه في ذلك كبار علماء السُنّة، حيث ردّوا عليه في كتب مستقلّة، أو في مقالات مطوّلة جعلوها ضمن مؤلّفاتهم، كتقي الدّين السبكي الذي ألّف في ردّه «شفاء السقام في زيارة خير الانام». و«الدرّة المضيّة في الردّ على ابن تيميّة»، وغيره والذي ستطّلع على مؤلّفاتهم في هذه الرسالة.

ومن العلماء الذين عارضوا أفكار ابن تيميّة، وأصدروا ضدّه عدّة فتاوى، وحكموا بوجوب حبسه: الشهاب بن جهيل، والبدر

اسم الکتاب : الزيارة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست