responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زواج أم كلثوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 33
ما نشـر البُـرد ولا نظـر إلا إليّ. فـزوّجهـا إيّـاه فـولـدت له غـلاماً يقال له زيد[1].

  وفي الإصابة، وغوامض الأسماء المبهمة، والنص للأوّل: عن ابن أبي عمر المقدسي، حدثني سفيان، عن عمرو، عن محمّد بن عليّ: إن عمر خطب إلى عليّ ابنته أُمّ كلثوم فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردك، فعاوده فقال له عليّ: أَبعثُ بها إليك، فإن رضيتَ فهي امراتك، فأرسل بها إليه فكشف عن ساقيها.

فقالت: مه، لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك[2].

  وفي المنتظم لابن الجوزي وتاريخ دمشق لابن عساكر، والنصّ للأول:

أنبأنا الحسين بن محمّد بن عبدالوهاب بإسناده عن الزبير بن بكّار، قال: كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه خطب أمّ كلثوم إلى عليّ بن أبي طالب.

فقال له عليّ: صغيرة.

فقال له عمر: زوّجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده احد.

فقال له عليّ: أنا ابعثها إليك، فإن رضيتَها زوّجتكها.

فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي: هذا البرد الذي قلت لك.


[1] الطبقات الكبرى 8: 464، المنتظم 4: 237، تاريخ بن عساكر 19: 486.

[2] الإصابة في تمييز الصحابة 8: 465، غوامض الأسماء المبهمة 2: 787.

اسم الکتاب : زواج أم كلثوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست