أنّ عمر بن الخطّاب لم يكن معصوماً، وقد أخطأ في فهم كثير من الأحكام الشرعية عن اجتهاد أو مصلحة أو... كما يدّعون، وأنّ المصالح لم تكن شرعية، بل هي مصالح شخصية وهمية.
الثاني:
أنّ عمر بن الخطّاب لم يُعر للقربى منزلة لا في أول الإسلام ولا في فتوّته، ولم يكن على وفاق مع بني هاشم، وأنّ دعوى الحصول على القرابة ما هو إلا غطاء يبتغي من ورائه اُمور خفية، وإذا صحّ مدّعاه فكان الأولى به أن يحاول المصاهرة مع رسول الله مباشرة من خلال احدى بناته (صلى الله عليه وآله) لا من خلال بنت بنته.
نعم أقدم على خطبة فاطمة الزهراء فقط، ربّما منافسة لعلي، فردّه رسول الله وانتهى كلّ شيء.
الثالث:
أنّ النساء كنّ يكرهن الزواج من عمر، لكونه شديداً غليظاً، يدخل